لا تمور ليست كغيرها من عدة سنوات دقلة يعني تمر و اشهر دقلة بالجزائر هي دقلة نوور
لا يمكن الحديث عن التمر دون ذكر النخيل، والنخلة المثمرة في حد ذاتها ثقافة راسخة عند سكان واحات سوف الذين كانوا يعيشون بالتمر كغذاء كامل ويعيشون للتمر كمصدر رزق أساسي.
في 1885 كتب Charles Féraud في هذا الصدد:" إن للنخيل في سوف قيمة لا تضاهيها قيمة عند مثيلاتها في أي مكان من العالم ".
على عكس باقي أنواع النخيل في العالم، وحتى على عكس بعض المناطق في الجزائر أين يتم السقي على السطح بمياه الأمطار أو بالمياه الجارية، فإن نخيل واحات سوف تتغذى من مياه نقية وصحية مباشرة من عروقها وبدون أي تدخل لأية عملية سقي اصطناعية، بالإضافة إلى ذلك فإن المياه التي تتشربها النخلة يتم تصفيتها عبر طبقات الأرض الرملية والتي تعطي التمر طعما نقيا وطبيعيا وينعكس ذلك إيجابيا على وقت تصبيره.
تأتي تسمية التمور بدقلة نور البعلي من هذه الخاصية في قالبها الثقافي، قديما، كان حفر أجدادنا الأوائل يدويا حفرا كبيرة لكي يصلوا إلى الطبقة الأولى من مستوى المياه، وزرعوا النخيل وطوروا نشاطات عديدة أخرى كلها مشتقة من النخيل.
وكانوا في نفس الوقت يحاربون ظواهر التصحر وزحف الرمال بفعل الرياح القوية التي تقذف بأكوام كبيرة من الرمل إلى داخل بساتينهم خاصة في فصول الربيع والصيف.
بعض أنواع التمور
تختلف أنواع التمور العديدة بإختلاف مكان غرسها، وهي متواجدة أساسا في المناطق الحارة والجافة من العالم، وتختلف تسمياتهم من منطقة إلى أخرى حسب التقاليد والأعراف الخاصة بكل منطقة، وهذه بعض الأسماء لأنواع معروفة ومتداولة في منطقة سوف التي تنتمي إلى واحات جنوب شرق الجزائر على الحدود التونسية.
دقلة نور:
كما يدل عليها إسمها، فهي أجود التمر وذات النوعية الرفيعة المطلوبة في كل مكان من العالم، مذاقها معطر مع نكهة العسل، تأكل كما هي أو محشوة في أكياس (بطانة).
الغرس:
نوع ممتاز جدا، بطعم الكراميل، يحشى في الغالب في أكياس ليصبر ويبقى لأوقات طويلة. وهو مطلوب ومثالي في تحضير الحلويات الشرقية، وكذلك في بعض صلصات الكسكسي أو المعجون، كما يعطى كغذاء كامل للأطفال الصغار بعد عجنه ومزجه بالماء.
آخرون فضلوا أن يبلعوه كما هو ليحافظوا على توازنهم الغذائي.
البلح:
هو أول مراحل نضج التمر، يكون صغيرا أخضرا غير تام البلوغ بطعم مميز.
البسر:
ذو اللون الأصفر أو الترابي حسب الأنواع، وهو التمر في ثاني مراحل نضجه، ويمكن أكله لما يتوفر فيه من فوائد صحية.
دقلة بيضاء:
تمر جاف ولكنه طري.
الحشف:
تمر جاف جدا ويعطى كعلف للماشية.
حمراية:
تحمل إسمه من لونه الأحمر الفاقع، جيدة ومعطرة.
تكرمست:
تمر مدور وأسود، ورخي.
تليسين:
تمر أسود مستطيل، معتدل في حلاوته، بمذاق عنبري.
يستغل التمر كذلك كعلف للماشية، نقصد بذلك النواة بالدرجة الأولى وكذلك التمور التي تهلك بفعل تقلبات الجو الذي يمنع في بعض الأحيان نضجه في أوقاته، أو التي تهلك وهي ناضجة على النخل.
تجدر الإشارة إلى أن هناك أنواعا من التمور تغرس خصيصا لتكون علفا للماشية.
بإلإضافة إلى إنتاج التمور، فإن لأجزاء النخلة استعمالات عديدة يصعب حصرها، مثلا: تستغل الجذوع كأعمدة للبناء، والأطراف كمادة للتدفئة، والجريد كغطاء للأسقف، وسعفها لصناعة الحصير والقفاف وحتى لبها يستخرج منه عصير له مذاق مميز.
لا
منقول
لكم مني خالص التحايا اخوك عبد الواحد
لا يمكن الحديث عن التمر دون ذكر النخيل، والنخلة المثمرة في حد ذاتها ثقافة راسخة عند سكان واحات سوف الذين كانوا يعيشون بالتمر كغذاء كامل ويعيشون للتمر كمصدر رزق أساسي.
في 1885 كتب Charles Féraud في هذا الصدد:" إن للنخيل في سوف قيمة لا تضاهيها قيمة عند مثيلاتها في أي مكان من العالم ".
على عكس باقي أنواع النخيل في العالم، وحتى على عكس بعض المناطق في الجزائر أين يتم السقي على السطح بمياه الأمطار أو بالمياه الجارية، فإن نخيل واحات سوف تتغذى من مياه نقية وصحية مباشرة من عروقها وبدون أي تدخل لأية عملية سقي اصطناعية، بالإضافة إلى ذلك فإن المياه التي تتشربها النخلة يتم تصفيتها عبر طبقات الأرض الرملية والتي تعطي التمر طعما نقيا وطبيعيا وينعكس ذلك إيجابيا على وقت تصبيره.
تأتي تسمية التمور بدقلة نور البعلي من هذه الخاصية في قالبها الثقافي، قديما، كان حفر أجدادنا الأوائل يدويا حفرا كبيرة لكي يصلوا إلى الطبقة الأولى من مستوى المياه، وزرعوا النخيل وطوروا نشاطات عديدة أخرى كلها مشتقة من النخيل.
وكانوا في نفس الوقت يحاربون ظواهر التصحر وزحف الرمال بفعل الرياح القوية التي تقذف بأكوام كبيرة من الرمل إلى داخل بساتينهم خاصة في فصول الربيع والصيف.
بعض أنواع التمور
تختلف أنواع التمور العديدة بإختلاف مكان غرسها، وهي متواجدة أساسا في المناطق الحارة والجافة من العالم، وتختلف تسمياتهم من منطقة إلى أخرى حسب التقاليد والأعراف الخاصة بكل منطقة، وهذه بعض الأسماء لأنواع معروفة ومتداولة في منطقة سوف التي تنتمي إلى واحات جنوب شرق الجزائر على الحدود التونسية.
دقلة نور:
كما يدل عليها إسمها، فهي أجود التمر وذات النوعية الرفيعة المطلوبة في كل مكان من العالم، مذاقها معطر مع نكهة العسل، تأكل كما هي أو محشوة في أكياس (بطانة).
الغرس:
نوع ممتاز جدا، بطعم الكراميل، يحشى في الغالب في أكياس ليصبر ويبقى لأوقات طويلة. وهو مطلوب ومثالي في تحضير الحلويات الشرقية، وكذلك في بعض صلصات الكسكسي أو المعجون، كما يعطى كغذاء كامل للأطفال الصغار بعد عجنه ومزجه بالماء.
آخرون فضلوا أن يبلعوه كما هو ليحافظوا على توازنهم الغذائي.
البلح:
هو أول مراحل نضج التمر، يكون صغيرا أخضرا غير تام البلوغ بطعم مميز.
البسر:
ذو اللون الأصفر أو الترابي حسب الأنواع، وهو التمر في ثاني مراحل نضجه، ويمكن أكله لما يتوفر فيه من فوائد صحية.
دقلة بيضاء:
تمر جاف ولكنه طري.
الحشف:
تمر جاف جدا ويعطى كعلف للماشية.
حمراية:
تحمل إسمه من لونه الأحمر الفاقع، جيدة ومعطرة.
تكرمست:
تمر مدور وأسود، ورخي.
تليسين:
تمر أسود مستطيل، معتدل في حلاوته، بمذاق عنبري.
يستغل التمر كذلك كعلف للماشية، نقصد بذلك النواة بالدرجة الأولى وكذلك التمور التي تهلك بفعل تقلبات الجو الذي يمنع في بعض الأحيان نضجه في أوقاته، أو التي تهلك وهي ناضجة على النخل.
تجدر الإشارة إلى أن هناك أنواعا من التمور تغرس خصيصا لتكون علفا للماشية.
بإلإضافة إلى إنتاج التمور، فإن لأجزاء النخلة استعمالات عديدة يصعب حصرها، مثلا: تستغل الجذوع كأعمدة للبناء، والأطراف كمادة للتدفئة، والجريد كغطاء للأسقف، وسعفها لصناعة الحصير والقفاف وحتى لبها يستخرج منه عصير له مذاق مميز.
لا
منقول
لكم مني خالص التحايا اخوك عبد الواحد